سفر وسياحة

المتحف المصري الكبير: دليل السائح الأجنبي لزيارة أعظم صرح ثقافي في العالم

في يوم تاريخي لن ينساه العالم، فتح المتحف المصري الكبير أبوابه للزوار في الرابع من نوفمبر 2025، بعد أكثر من عقدين من التخطيط والبناء. هذا الصرح الضخم يعد الأكبر من نوعه على مستوى العالم، حيث يُخصص بالكامل لحضارة واحدة عظيمة هي الحضارة المصرية القديمة.

إذا كنت تخطط لزيارة مصر قريبا، فإن المتحف المصري الكبير يجب أن يكون على قائمة وجهاتك الأساسية. في هذا الدليل الشامل، سنأخذك في جولة تفصيلية عبر كل ما تحتاج معرفته قبل زيارتك لهذا المعلم الحضاري الفريد.

لماذا يعتبر المتحف المصري الكبير استثنائيا؟

المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لعرض الآثار، بل هو تجربة متكاملة تجمع بين عظمة التاريخ وروعة التكنولوجيا الحديثة. يقع على بعد كيلومترات قليلة فقط من أهرامات الجيزة الشهيرة، مما يجعله نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف روائع مصر القديمة.

تم اختيار تاريخ الافتتاح بعناية فائقة، فهو يصادف الذكرى السنوية الـ 103 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في 4 نوفمبر 1922.

الصورة توضح مشاهد من افتتاح المتحف المصري الكبير
مشاهد من افتتاح المتحف المصري الكبير – مصدر الصورة: لقطة شاشة من فيديو لقناة
Grand Egyptian Museum على يوتيوب

موقع المتحف المصري الكبير

أين يقع المتحف بالضبط؟

يقع المتحف المصري الكبير على هضبة الجيزة بالقرب من الأهرامات في محافظة الجيزة، مصر. العنوان الكامل هو: طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، كفر نصار، الهرم، محافظة الجيزة.

أفضل طرق الوصول إلى المتحف

الطريقة الأكثر راحة للوصول إلى المتحف هي استخدام خدمات النقل الخاصة مثل أوبر أو سيارات الأجرة، أو يمكنك الانضمام إلى إحدى الجولات السياحية المنظمة التي توفر النقل من وإلى المتحف.

الوصول من مدن مصرية مختلفة

من الغردقة

الخيار الأمثل هو رحلة طيران صباحية إلى القاهرة، ثم نقل إلى الجيزة (من 30 إلى 60 دقيقة). بعد زيارة المتحف، يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الأهرامات وأبو الهول، ثم العودة في المساء.

إذا اخترت السفر بالسيارة، فستستغرق الرحلة حوالي 6 ساعات في الاتجاه الواحد. ننصحك بحجز سائق أو مرشد سياحي والمبيت في القاهرة.

نصيحة مهمة: احرص على الوصول قبل موعد زيارتك بـ 15-30 دقيقة، واترك وقتا إضافيا للازدحام المروري المحتمل.

من مرسى علم

الأفضل هو حجز رحلة طيران عبر القاهرة مع المبيت ليلة واحدة: اليوم الأول مخصص للمتحف والأهرامات، واليوم الثاني لمتحف الحضارة أو القاهرة القديمة.

بالسيارة، ستستغرق الرحلة من 7 إلى 8 ساعات. من الأفضل التخطيط لاستراحة في الطريق أو المبيت.

من الأقصر

الخيار السريع والمريح هو رحلة طيران صباحية إلى القاهرة متبوعة بنقل خاص (من ساعة إلى ساعة ونصف إلى المتحف).

يمكنك أيضا استخدام القطار النهاري أو الليلي، لكن من الأفضل التخطيط للمبيت في العاصمة.

من أسوان

الخيار الأكثر عملية هو رحلة طيران صباحية إلى القاهرة. عند الوصول: زيارة المتحف، الغداء، ثم زيارة الأهرامات.

القطار متاح أيضا، لكنه مناسب فقط لمن يخططون للمبيت في القاهرة.

مواعيد عمل المتحف المصري الكبير

يوفر المتحف مواعيد عمل مرنة تتيح لك تنظيم يومك والجمع بين زيارة الأهرامات واستكشاف مقتنيات المتحف.

المواعيد الاعتيادية

  • مجمع المتحف (يشمل الموقع والمتاجر والمطاعم والمساحات الخارجية): من الساعة 8:30 صباحا حتى 7:00 مساء
  • صالات العرض: من الساعة 9:00 صباحا حتى 6:00 مساء
  • آخر دخول: الساعة 5:00 مساء

المواعيد المسائية (أيام الأربعاء والسبت)

بدءا من 4 نوفمبر 2025، يوفر المتحف مواعيد عمل مسائية ممتدة في أيام الأربعاء والسبت:

  • المجمع: من 8:30 صباحا حتى 10:00 مساء
  • صالات العرض: من 9:00 صباحا حتى 9:00 مساء
  • آخر دخول: الساعة 8:00 مساء

هذه المواعيد المسائية مثالية للزوار الذين يرغبون في زيارة الأهرامات أولا ثم الاستمتاع بأجواء المتحف عندما تكون درجة الحرارة أكثر اعتدالا.

تنبيه: ننصحك دائما بمراجعة الموقع الرسمي لحجز التذاكر، حيث قد تتغير مواعيد العمل حسب التاريخ أو الفعاليات الخاصة.

كيفية حجز تذاكر المتحف المصري الكبير

يمكنك شراء تذاكرك عبر الإنترنت من خلال الموقع الرسمي للمتحف المصري الكبير visit-gem.com

يوفر الموقع فئات مختلفة من التذاكر: التذكرة القياسية، تذكرة الدخول إلى معرض توت عنخ آمون، بالإضافة إلى جولات سياحية مصحوبة بمرشدين.

البطاقات البنكية مقبولة على نطاق واسع. إذا لم تنجح بطاقتك في الدفع عبر الإنترنت، جرب بطاقة أخرى أو متصفحا مختلفا.

كم من الوقت تحتاج لزيارة المتحف؟

في المتوسط، تستغرق الزيارة السريعة للمعروضات من 3 إلى 4 ساعات. إذا كنت ترغب في الانغماس بشكل أعمق في التاريخ والاستمتاع بكل التفاصيل، فخصص نصف يوم على الأقل للمتحف.

المسار الأمثل لزيارتك الأولى

إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمتحف المصري الكبير، فإن هذا المسار سيتيح لك رؤية أهم المعالم في ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات دون عجلة، مع الاحتفاظ بجميع النقاط الرئيسية:

1. القاعة الكبرى (10 دقائق)

ابدأ بالردهة الرئيسية حيث يقف تمثال رمسيس الثاني الضخم. هذا المكان المثالي للتشبع بأجواء مصر القديمة والتعرف على خريطة المتحف.

2. مقبرة توت عنخ آمون (50-60 دقيقة)

الجوهرة الحقيقية للمتحف، حيث يضم المجموعة الكاملة لكنوز الفرعون الشاب. ننصحك بزيارته في الصباح الباكر أو في نهاية اليوم عندما يكون الازدحام أقل.

3. درب الحضارات (45 دقيقة)

المعرض الرئيسي الذي ينقلك عبر ثلاث فترات مهمة: المملكة القديمة والوسطى والحديثة. هذه أفضل طريقة لفهم تطور الفن والعمارة والأفكار الدينية في مصر.

4. مركب الشمس لخوفو (20-30 دقيقة)

اختتم زيارتك بالجناح الذي يضم مركب الشمس الأسطوري للفرعون خوفو، رمز رحلته إلى الآخرة. واحدة من أكثر القطع إثارة للإعجاب في المتحف.

5. مقهى ومتجر المتحف (15-30 دقيقة)

قبل المغادرة، خذ استراحة: احتسِ القهوة، اشترِ تذكارا أو بطاقة بريدية، واستمتع بالإطلالة على هضبة الجيزة.

نصيحة : اجمع بين زيارة المتحف والأهرامات، فالمسافة قريبة جدا، مما يتيح لك قضاء يوم كامل في قلب مصر القديمة.

هل يُسمح بالتصوير في المتحف؟

التصوير الفوتوغرافي غير مسموح به في جميع المناطق. احرص على اتباع اللافتات الإرشادية، ولا تتردد في سؤال الموظفين في حالة الشك.

قائمة الأشياء التي يجب إحضارها معك

  • التذكرة الإلكترونية ورمز الاستجابة السريعة (QR) على هاتفك (احتفظ بنسخة بدون اتصال بالإنترنت أيضا)
  • جواز السفر أو بطاقة الهوية
  • أحذية مريحة، ملابس خفيفة، قبعة
  • بطارية محمولة وزجاجة ماء
  • احرص على الوصول قبل 30-45 دقيقة من الوقت المحدد لإجراء التفتيش الأمني بسلاسة، خاصة خلال الأسابيع الأولى بعد الافتتاح

الخدمات المتاحة للزوار في المتحف المصري الجديد

المتحف المصري الكبير لا يقتصر على عرض الآثار فقط، بل يوفر تجربة متكاملة من خلال:

  • شاشات رقمية تفاعلية وعروض تقديمية متعددة الوسائط
  • تجارب واقع افتراضي غامرة في حياة مصر القديمة
  • مطاعم ومقاهي متعددة مع إطلالات على النيل والأهرامات
  • متحف الأطفال مع أنشطة أثرية تفاعلية
  • مركز مؤتمرات وقاعات عروض للفعاليات الثقافية
  • متاجر كبيرة للهدايا التذكارية تقدم الحرف اليدوية المصرية الأصيلة
  • حدائق مُنسقة بنباتات مصرية محلية

إمكانية الوصول والشمولية

صُمم المتحف بعناية فائقة ليكون في متناول الجميع. الوصول متاح للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء المجمع، كما تتوفر جولات مخصصة للزوار من ضعاف البصر أو السمع.

تتوفر أدلة رقمية بـ 13 لغة مختلفة، مما يتيح للزوار الدوليين الاستمتاع الكامل بالبعد الثقافي للمعروضات.

تاريخ المتحف المصري الكبير: رحلة عقدين من الزمن

بدأت فكرة المتحف المصري الكبير في التبلور خلال التسعينيات، عندما أصبح المتحف المصري القديم في قلب القاهرة ضيقا لاستيعاب كنوزه الثمينة التي لا تُقدر بثمن. تم اختيار الموقع الجديد بالقرب من أهرامات الجيزة، للجمع بين العظمة القديمة والعمارة الحديثة.

بدأت الأعمال التحضيرية الأولى في عام 2005، لكن تنفيذ المشروع امتد على مدى عقدين كاملين. واجه المشروع عقبات عديدة من صعوبات مالية وأحداث سياسية وجائحة كوفيد-19. من المفارقات أن بناء هذا المتحف استغرق تقريبا نفس المدة التي استغرقها بناء الهرم الأكبر!

كانت إحدى أكثر المراحل تعقيدا هي عملية نقل أكثر من 100,000 قطعة أثرية من متاحف ومخازن مختلفة في جميع أنحاء مصر، وهي عملية استمرت من 2018 إلى 2024. هذه العملية الضخمة حشدت مئات علماء الآثار والمرممين والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، مع الالتزام الصارم بمعايير درجة الحرارة والاهتزازات والنقل اللوجستي.

بعد أكثر من عقدين من التحضير، أصبح المتحف المصري الكبير حقيقة. اليوم، هو ليس فقط أكبر متحف أثري في العالم، بل أيضا رمز لمصر الحديثة التي تجمع بين تراث آلاف السنين وتكنولوجيا المستقبل.

التصميم المعماري للمتحف: تحفة القرن الواحد والعشرين

المتحف المصري الكبير يمثل إنجازا معماريا استثنائيا. صممه استوديو Heneghan Peng Architects الأيرلندي، وهو يجمع بين التصميم العصري ورمزية مصر القديمة. هذا المبنى الضخم المصنوع من الزجاج والحجر الرملي يندمج بتناغم مع مشهد الجيزة، خالقا انتقالا سلسا بين القاهرة الحديثة والأهرامات العريقة.

الواجهة المميزة

العنصر الأكثر تميزا في المجمع هو واجهته الشفافة المكونة من مئات الآلاف من الألواح المثلثة – تحية لهندسة الأهرامات. في النهار، تسمح بدخول ضوء طبيعي ناعم يخلق أجواء هادئة، وفي الليل تتحول إلى منارة مضيئة يمكن رؤيتها حتى من الصحراء.

الردهة الكبرى

في الداخل، يستقبل الزوار ردهة شاسعة بارتفاع يزيد عن 40 مترا، في وسطها يقف تمثال رمسيس الثاني الذي يزيد عمره عن ثلاثة آلاف عام. أصبح هذا التمثال رمزا للمتحف الجديد، يجسد الرابط بين الماضي والحاضر.

الدرج الأثري العظيم

من المعالم البارزة الدرج الضخم الذي تُعرض على طوله عشرات القطع الأثرية القديمة بترتيب زمني، تأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن من عصر الفراعنة الأوائل إلى العصر اليوناني الروماني.

يحيط بالمتحف حدائق صحراوية، واحة خضراء من النباتات المحلية ونوافير المياه ومساحات عرض في الهواء الطلق. يخلق هذا المشهد منطقة عازلة طبيعية بين صخب المدينة وهدوء الجيزة، بينما توفر النوافذ الزجاجية الكبيرة إطلالات خلابة على الأهرامات، مما يعزز الشعور بأنك في قلب العالم القديم.

المعروضات الاستثنائية: كنوز لا تُقدر بثمن

يمتد المتحف المصري الكبير على مساحة 470,000 متر مربع (ما يعادل حوالي 70 ملعب كرة قدم). يعرض المتحف أكثر من 100,000 قطعة أثرية تغطي ما يقرب من سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، معظمها يُعرض لأول مرة.

كنوز توت عنخ آمون

من بين القطع الرئيسية، يمكنك مشاهدة المحتوى الكامل لمقبرة توت عنخ آمون التي وُجدت سليمة، والتي تُعرض لأول مرة منذ اكتشافها. يشمل المعرض القناع الذهبي المذهل، والعرش والعربة الحربية لتوت عنخ آمون، بإجمالي أكثر من 5,000 قطعة.

قطع استثنائية أخرى

  • مركب الشمس للفرعون خوفو (4,500 عام)، الذي يُنسب إليه بناء الأهرامات
  • تماثيل الآلهة والملكات
  • توابيت ضخمة
  • مساحات وسائط متعددة تفاعلية توفر إعادة بناء للقاهرة القديمة

في الطابق الأخير، ومن خلال نافذة زجاجية ضخمة، ستستمتع بإطلالة بانورامية على أهرامات الجيزة – ميزة رائعة لجميع المسافرين.

مركز الترميم

يتوفر أيضا مركز حفظ وترميم مفتوح للعلماء والزوار، حيث يمكنك مشاهدة عملية ترميم القطع الأثرية مباشرة.

الأثر الاقتصادي والسياحي للمتحف المصري الجديد

هذا المجمع المتحفي الضخم الذي تبلغ تكلفته حوالي 1.2 مليار دولار أمريكي (1.1 مليار يورو)، من المتوقع أن يجذب ما يصل إلى 8 ملايين زائر سنويا، مما سيعزز السياحة المصرية بشكل كبير.

وفقا لتوقعات الحكومة المصرية، قد يؤدي افتتاح المتحف إلى رفع عدد السياح إلى 20 مليون زائر سنويا.

قضية استعادة الآثار المصرية

أعاد افتتاح المتحف المصري الكبير فتح النقاش حول استعادة القطع الأثرية القديمة الموجودة في الخارج، والتي تشكل جزءا لا يتجزأ من التراث المصري. من بينها معالم معروفة عالميا محفوظة حاليا في أكبر متاحف العالم:

  • حجر رشيد في المتحف البريطاني، الذي اكتُشف عام 1799 وساعد في فك رموز الهيروغليفية
  • بروج معبد حتحور (زودياك دندرة) في متحف اللوفر
  • تمثال نفرتيتي في برلين

وفقا للخبراء، فإن إنشاء متحف حديث ذي شهرة عالمية لا يُظهر فقط ثراء المجموعة الوطنية، بل يعزز أيضا الحجج لصالح إعادة هذه القطع الأثرية التي لا تُقدر بثمن إلى وطنها.

الأسئلة الشائعة حول المتحف المصري الكبير:

  1. كم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير؟

    تتوفر التذاكر بفئات مختلفة حسب نوع الزيارة. يمكنك شراء التذكرة القياسية أو تذكرة خاصة لمعرض توت عنخ آمون أو الجولات المصحوبة بمرشدين. للحصول على الأسعار المحدثة والدقيقة، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للمتحف حيث يتم تحديث الأسعار بانتظام.
    عموما فإن سعر تذاكر المتحف المصري تختلف حسب الفئات كما هو موضح:
    الفئة الأولى: مصري البالغ: 200 جنيه.(حوالي 4 دولارات أمريكية)
    الطفل: 100 جنيه. (نحو دولارين)
    الطالب: 100 جنيه. (نحو دولارين)
    كبير السن: 100 جنيه. (نحو دولارين)
    الفئة الثانية: عربي أو أجنبي البالغ: 1,450 جنيه. (حوالي 29 دولارا أمريكيا)
    الطفل: 730 جنيه. (حوالي 15 دولارا)
    الطالب: 730 جنيه. (حوالي 15 دولارا)
    الفئة الثالثة: عربي أو أجنبي مقيم البالغ: 730 جنيه. (حوالي 15 دولارا)
    الطفل: 370 جنيه. (حوالي 7.5 دولارات)
    الطالب: 370 جنيه. (حوالي 7.5 دولارات)

  2. كم سعر تذكرة المتحف المصري الكبير للطلاب؟

    يوفر المتحف تخفيضات خاصة للطلاب عند تقديم بطاقة طالب سارية المفعول.
    بالنسبة للطالب المصري، يبلغ سعر التذكرة 100 جنيه مصري. (نحو دولارين)
    أما الطالب العربي أو الأجنبي، فسعر التذكرة يبلغ 730 جنيها مصريا. (حوالي 15 دولارا)
    في حين أن الطالب العربي أو الأجنبي المقيم في مصر يمكنه دخول المتحف بسعر 370 جنيها مصريا. حوالي 7.5 دولارات)
    وبذلك تتنوع أسعار التذاكر تبعا لجنسية الزائر أو إقامته، مع تقديم تخفيضات ملحوظة للطلاب المصريين والمقيمين مقارنة بالزوار الأجانب.

  3. ماذا يوجد في المتحف المصري الجديد؟

    يضم المتحف المصري الكبير أكثر من 100,000 قطعة أثرية تغطي حوالي 7,000 عام من التاريخ المصري. من أبرز المعروضات:
    المجموعة الكاملة لكنوز توت عنخ آمون (أكثر من 5,000 قطعة) بما في ذلك القناع الذهبي الشهير
    مركب الشمس للفرعون خوفو الذي يبلغ عمره 4,500 عام
    تماثيل ضخمة للآلهة والملوك والملكات
    توابيت أثرية من مختلف العصور
    معرض زمني يغطي المملكة القديمة والوسطى والحديثة
    تجارب واقع افتراضي تأخذك في رحلة إلى مصر القديمة
    مركز ترميم حيث يمكنك مشاهدة عملية حفظ الآثار مباشرة

  4. هل يمكن زيارة المتحف والأهرامات في نفس اليوم؟

    نعم، بالتأكيد! يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة، مما يجعل من السهل زيارة الموقعين في نفس اليوم. ننصح بزيارة الأهرامات في الصباح الباكر لتجنب الحرارة، ثم التوجه إلى المتحف في فترة بعد الظهر. بدلا من ذلك، يمكنك الاستفادة من المواعيد المسائية (أيام الأربعاء والسبت) لزيارة المتحف بعد الغروب.

  5. هل المتحف مناسب للأطفال؟

    نعم، المتحف مصمم ليكون صديقا للعائلات. يوجد متحف خاص للأطفال بأنشطة تفاعلية تعليمية حول علم الآثار. كما توفر العروض التفاعلية والواقع الافتراضي تجربة ممتعة للأطفال من جميع الأعمار. ننصح بتخصيص وقت كافٍ للراحة وتناول الطعام في المطاعم والمقاهي المتوفرة في المتحف.

  6. هل يتوفر مرشدون سياحيون في المتحف؟

    نعم، يمكنك حجز جولة مصحوبة بمرشد سياحي محترف عبر الموقع الرسمي للمتحف. كما تتوفر أدلة رقمية بـ 13 لغة مختلفة يمكنك استخدامها لجولة ذاتية. الجولات المصحوبة بمرشدين توفر معلومات أعمق وتجعل تجربتك أكثر ثراء.

  7. ما هي أفضل الأوقات لزيارةالمتحف الكبير؟

    الصباح الباكر عند الافتتاح (الساعة 9:00 صباحا)
    المواعيد المسائية في أيام الأربعاء والسبت
    أيام منتصف الأسبوع بدلا من عطلات نهاية الأسبوع
    تجنب الزيارة في الإجازات الرسمية وأوقات الذروة السياحية للحصول على تجربة أكثر راحة.

ما يجب أن يعرفه القارئ في نهاية هذا الدليل أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد وجهة سياحية، بل هو رحلة عبر الزمن تأخذك إلى قلب واحدة من أعظم الحضارات في التاريخ. سواء كنت مهتما بالتاريخ أو الفن أو العمارة، فإن هذا الصرح الثقافي الاستثنائي سيترك في نفسك انطباعا لا يُنسى.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى